ميركل
ميركل
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)
OKAz_online@

تتجه الأنظار إلى البيت الأبيض لمتابعة كيفية ترحيب الرئيس ترمب، بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في البيت الأبيض غدا (الثلاثاء) والتي طالما أنتقدته وعاملها بالمثل. وسيحمل اللقاء -بحسب المصادر- منحى رمزياً مختلفاً عن أي لقاءٍ عقده الرئيس حتى الآن، إذ يواجه ترمب، ميركل، المُدافعة الأخيرة عن النظام العالمي الليبرالي. وفق ما نشرته صحيفة هافيننجتون بوسن أمس (الأحد).


ويتبنى الزعيمان وجهات نظر متباينة بشأن عددٍ من القضايا، مثل الهجرة والتجارة، ويتجنبان بعضهما البعض منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ولكن كلا الجانبين، بحسب بعض المسؤولين، مصمم على عدم السماح لهذا اللقاء الأول بأن يؤول إلى صراعٍ بين رؤى عالمية متنافسة.

وتدرس ميركل منذ فترة خطب ترمب وتصريحاته لتفهم طبيعة تفكير الرئيس الجديد. وذكر مسؤولون أمريكيون أنَّ ترمب قد يأخذ مشورة ميركل بشأن كيفية التعامل مع الرئيس بوتين، الذي تعرفه أكثر من أي زعيمٍ آخر في الغرب بعد عشرات اللقاءات التي عقدتها معه لأكثر من 11 عاماً وهي في السلطة، وفقاً لما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس الأول أن الغاية من اللقاء الأول لميركل بالرئيس الأمريكي هو بناء الثقة.

وتعتزم ميركل تغيير نظرة الألمان لما يرونه بالسياسة الحمائية الصارخة؛ إذ تصطحب وفداً من رؤساء الشركات، من بينها شركة «بي إم دبليو»، و«سيمنز»، وغيرهما من الشركات الألمانية التي يعمل بها عددٌ كبير من الأمريكيين..وقال جاكسون جينس، رئيس المعهد الأمريكي للدراسات الألمانية المعاصرة بجامعة جونز هوبكنز: «ستعود ميركل للألمان لتخبرهم: هل تعلمون أنّ هناك الآلاف من الأمريكيين الذين يعملون لدى شركات ألمانية في الولايات المتحدة؟.